الإسلام هو دين الوسطية والعدل، لا غلو فيه ولا تقصير؛ كما قال تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا﴾، وقال ﷺ: «والوَسَطُ العدلُ».
المقصودَ الأعظمَ بالدُّعاءِ هو العبادةُ؛ أنْ تمتثِلَ خضوعًا للهِ فتَقصِدَهُ بعملِكَ وطَلبِكَ، ولذا قال النبيُّ ﷺ: «الدُّعَاءُ هُوَ العِبَادَةُ»، ثُمَّ قَرَأَ ﴿وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾
إنَّ دينَ اللهِ تامٌّ كافٍ، شامِلٌ لِكلِّ نَواحِي الحياةِ، ليسَ فَحَسْبُ دينًا رُوحيًّا مُنعزلًا عنِ الواقِعِ، بل هوَ وحدَهُ بِأحكامِهِ الدِّينُ الصَّالِحُ المُصلِحُ لِلسِّياسةِ والقَضاءِ والاقتصادِ والأُسرةِ، للفَردِ والأُمَّةِ، للذَّكَرِ والأُنثى، للحاكمِ والمَحكُومِ.
يسرّنا في مركز حصين أن نعلن عن المسابقة الثامنة، ضمن برنامج قراء حصين والتي ستكون في قراءة كتاب: (تريـــاق) للدكتور/ مطلق الجاسر. البداية بإذن الله، السبت ١٧ محرم ١٤٤٧هـ، ١
أضرار الطاقة الحيوية والشفاء الذاتي
حلقة
كيفَ يَطمئِنُّ المؤمنُ في هذهِ الدُّنيا وَسَطَ لُجَجِ المخاوِفِ؟ إنَّهُ الإيمانُ باللهِ الذي تَسكُنُ بهِ وإليهِ أَفئدةُ المؤمنينَ.