قال تعالى: ﴿سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ * بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ﴾. تحقّق تأويلها يوم بدر حين دعا النبي ﷺ: «اللهم أنجز لي ما وعدتني»، فنزل: ﴿إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ﴾ فانهزم المشركون. وسنّة الله ماضية: ﴿إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا﴾. وهكذا كانت عاقبة طغيان أهل مدين إذ بخسوا المكيال والميزان وقطعوا السبيل، فأخذتهم الصيحة والرجفة والظلة حتى ﴿فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ﴾. واليوم وإن اجتمع الأعداء، فالعاقبة للمؤمنين الثابتين الذين يعدّون العدّة ويتوكلون على الحيّ القيوم، وكلمة الله هي العُليا.
«الله هو السَّميعُ، الذي وسِعَ سمعُه الأصواتَ، يَسمعُ كُلَّ خلقِه في آنٍ واحدٍ، يَسمعُ السِّرَّ والنَّجوى وما هو أخفى، لا يَشغلُه سَمعٌ عن سَمعٍ، ولا يَختلِطُ عليه صوتٌ بصوتٍ.»
دورة "مشارق" لتعزيز اليقين بأصول الدين، بإشراف د. مطلق الجاسر، لمدة ٣ أشهر ابتداءً من 31/8/2025 عبر قناة بينات على التلغرام، مع شهادة اجتياز، والتسجيل مجاني للرجال والنساء.